10 قتلى على الأقل بينهم أطفال بضربات باكستانية على أفغانستان - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 قتلى على الأقل بينهم أطفال بضربات باكستانية على أفغانستان - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 06:48 صباحاً

قُتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم تسعة أطفال، ليل الاثنين الثلاثاء في ضربات باكستانية على أفغانستان، وفق ما أعلن الناطق باسم حكومة طالبان، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين المتجاورتين.

 

وكتب ذبيح الله مجاهد على منصة إكس "الليلة الماضية، قرابة منتصف الليل في ولاية خوست، قصفت القوات الباكستانية منزل أحد المدنيين قُتل تسعة أطفال (خمسة صبيان وأربع فتيات) وامرأة"، متحدثاً عن ضربات أخرى في منطقتي كونار وبكتيكا الحدوديتين أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص.

 

شخص قرب شاحنات متوقفة عند معبر تورخام الحدودي بعد إغلاق باكستان المعابر الحدودية مع أفغانستان. (رويترز)

شخص قرب شاحنات متوقفة عند معبر تورخام الحدودي بعد إغلاق باكستان المعابر الحدودية مع أفغانستان. (رويترز)

 

ويأتي ذلك في ظل التوترات مع إسلام أباد وعقب تفجير انتحاري استهدف مقراً لقوات الأمن الباكستانية في مدينة بيشاور، في هجوم لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.

 

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن المسؤولين عن الهجوم سيعثر عليهم وسيعاقبون، مؤكداً التزامه "إحباط مخططات الإرهابيين الشريرة التي تستهدف سلامة باكستان"، في حين ذكر تلفزيون "بي تي في" الرسمي أن المهاجمين يحملون الجنسية الأفغانية.

 

والأسبوع الماضي، أدى تفجير انتحاري قرب محكمة في إسلام أباد إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات وقد تبنته جماعة طالبان باكستان التي لديها الإيديولوجية نفسها لحركة طالبان التي عادت إلى السلطة في أفغانستان عام 2021.

 

واتهمت إسلام أباد وقتها "خلية إرهابية تلقت التوجيه والإرشاد في كل مرحلة من القيادة العليا المتمركزة في أفغانستان".

 

هدنة هشة 

وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان والتي كانت متقلبة منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول، في الآونة الأخيرة بسبب قضايا أمنية ومرتبطة بالهجرة.

 

وبلغت العلاقات بين البلدين أسوأ مستوياتها منذ سنوات، بعد اشتباكات حدودية الشهر الماضي أسفرت عن أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين، تلتها هدنة.

 

لكن هذه الهدنة هشة وتبقى خطوطها العريضة غير واضحة، ورغم الوساطة التي بذلتها قطر وتركيا، لم تتمكن كابول وإسلام أباد من التزامها، وتعثرتا تحديداً في المسائل الأمنية.

 

وتتهم إسلام أباد كابول بإيواء جماعات مسلحة خصوصا حركة طالبان الباكستانية التي تنفذ هجمات دامية في باكستان.

 

وصعدت الأخيرة من نبرتها حيال الهند في الأشهر الماضية، متهمة إياها كذلك بدعم جماعات مسلحة مناهضة لها.

 

وتنفي أفغانستان والهند هذه التهم.

 

وأُغلقت الحدود الطويلة الممتدة على 2600 كيلومتر منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى عرقلة التجارة الثنائية المهمة بين البلدين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق