نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"حقن السلمون".. صيحة تجميلية تغزو هوليوود وتثير جدلاً طبياً - تواصل نيوز, اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 10:36 مساءً
تواصل نيوز -
أثار علاج تجميلي جديد يُعرف بـ"حقن السلمون" موجة واسعة من الجدل في الأوساط الطبية والتجميلية، بعدما انتشر بقوة بين المشاهير واعتمد على حقن الوجه ببولينيوكليوتيدات مستخلصة من حمض نووي مأخوذ من خلايا السلمون التناسلية، وسط ادعاءات بأنه يمنح البشرة نضارة وتجديداً ملحوظين.
ويعتمد العلاج، المعروف باسم "Somon DNA"، على استخراج جزيئات دقيقة من الـDNA الموجود في خلايا السلمون وتحويلها مخبرياً إلى سيروم يُحقن بإبر رفيعة تحت الجلد.
وتشير العيادات المروِّجة له إلى أن هذه الجزيئات، التي تتشابه في تكوينها مع الحمض النووي البشري، قد تحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وتساعد في تحسين مرونة البشرة وتقليل التجاعيد وآثار الندبات وحب الشباب.
ورغم هذه الوعود، يواصل الخبراء التأكيد على غياب أدلّة علمية قوية تثبت فعاليته على المدى الطويل.
وتحوّل العلاج سريعاً إلى "صيحة هوليوودية" بعد تداول تقارير عن لجوء مشاهير مثل كيم كارداشيان وكلوي كارداشيان إليه، بينما صرّحت المغنية شارلي XCX بأنها تخلّت عن الفيلر لصالح هذه الحقن التي وصفتها بأنها "فيتامينات عميقة للبشرة".
وفي ظهور تلفزيوني، مازحت جينيفر أنيستون بالقول: "أليست لديّ بشرة سلمون جميلة؟".
وتوصي العيادات عادة بثلاث جلسات متتالية، فيما تتراوح تكلفة الجلسة الواحدة في بريطانيا ما بين 200 و500 جنيه إسترليني، على أن يُعاد إجراؤها كل ستة إلى تسعة أشهر للحفاظ على النتيجة، وهو ما جعل التكلفة المرتفعة أحد أبرز أسباب الجدل حولها.
ومع ازدياد الإقبال، حذّر متخصصون من التسرع في تبني العلاج، بينهم طبيب الجلدية جون باجليارو، الذي أكّد أن البولينيوكليوتيدات "مركّبات بيولوجية مهمة"، لكن حقن قطع من DNA السلمون في الوجه لم تُثبت سلامته وفعاليته بعد بدراسات واسعة وممتدة، داعياً إلى مزيد من البحث قبل اعتماده في الممارسات الطبية.
ورغم أن الدراسات الأوّلية تُظهر فعالية محتملة في تحسين ملمس الجلد وترطيبه، ترى خبيرة التجميل سوزان مانسفيلد أن العلاج يقدم اتجاهاً متقدماً في مجال الجلد التجديدي، لكنها تعترف بأن النتائج تختلف بين الأفراد.
وتشير خبيرة التجميل هيلينا دنك إلى أن "نصف المرضى يلاحظون فرقاً كبيراً، بينما يرى النصف الآخر تحسناً طفيفاً فقط".
وتبرز المخاوف بعد حالات سلبية تم الإبلاغ عنها، مثل تجربة الأمريكية شارلوت بيكلي التي خضعت للعلاج قبيل زفافها وانتهت بإصابة جلدية وانتفاخ وتصبغات تحت العين، لازالت آثارها مستمرة رغم العلاجات اللاحقة.
أيضاً حذّر الأطباء من أن الآثار الجانبية تشمل الاحمرار والتورّم والكدمات، إضافة إلى مخاطر الالتهاب، والتصبّغ، وردود الفعل التحسسية في حال عدم حقن المادة بالشكل الصحيح أو استخدامها من مصادر غير موثوقة.
فيما أكدت الدكتورة صوفي شوتّر، رئيسة الكلية البريطانية للطب التجميلي، أن البولينيوكليوتيدات فعّالة لدى بعض المرضى، لكنها ليست "حلاً سحرياً"، مشددة على أن غياب الرقابة الصارمة يسمح لأي جهة باستخدام منتجات غير خاضعة للاختبارات المطلوبة.
ورغم الانتشار الواسع للعلاج، يجمع معظم الخبراء على أن الضجة الحالية تتجاوز ما يثبته العلم حتى الآن، وأن نتائج حقن السلمون تختلف بدرجة غير متوقعة بين الأشخاص، ما يجعل تقييمه كعلاج تجميلي طويل الأمد ما يزال قيد البحث.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : "حقن السلمون".. صيحة تجميلية تغزو هوليوود وتثير جدلاً طبياً - تواصل نيوز, اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 10:36 مساءً













0 تعليق