أثار الحكم الدولي السابق إبراهيم نور الدين جدلًا واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة حول أداء حكم مباراة الأهلي والجيش الملكي في دور المجموعات بالبطولات الإفريقية، مؤكدًا أن غياب تقنية الفيديو “VAR” كان سببًا مباشرًا في شعور الحكم بالتوتر وارتكابه بعض القرارات التي أثارت الجدل، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

تصريحات إبراهيم نور الدين على أداء حكم مباراة الأهلي والجيش الملكي 

وأوضح إبراهيم نور الدين أن الحكم الذي أدار لقاء الأهلي والجيش الملكي لم يكن معتادًا على إدارة مباريات بدون تقنية الفيديو، وهو ما انعكس على قراراته داخل الملعب خاصة في لقطة لمسة اليد المثيرة للجدل.

وقال إبراهيم نور الدين خلال حديثه في برنامج "لعبة والتانية" مع الإعلامي كريم رمزي إن مندوبي الأندية المشاركة في البطولات الإفريقية لديهم القدرة على فرض تطبيق تقنية الفيديو في دور المجموعات سواء في دوري أبطال إفريقيا أو كأس الكونفدرالية، إذا تقدموا بطلب رسمي للجنة المسابقات بالكاف قبل انطلاق الموسم. وأكد أن عدم اعتراض الأندية على غياب الـVAR هو السبب الرئيسي في عدم تطبيقه خلال هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن هذا التقصير يتكرر كل موسم رغم أهميته.

وأضاف نور الدين أن الاتحاد الإفريقي يمتلك الإمكانيات المالية والتقنية التي تمكنه من تعميم تقنية الفيديو في جميع ملاعب القارة، وأنه يقوم بالفعل بمساعدة بعض الدول لتطوير ملاعبها وتحسين البنية التحتية، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الإصرار من كل الأطراف. 

إبراهيم نور الدين: حكام المباريات يشعرون بتوتر أكبر عندما يديرون مباريات بدون VAR

وشدد على ضرورة إدخال التقنية بشكل كامل لأنها تحمي الحكام من الضغوط وتقلل أخطاء المباريات المصيرية، خصوصًا في مواجهات كبيرة مثل مباراة الأهلي والجيش الملكي التي دائمًا ما تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة.

وأشار الحكم الدولي السابق إلى أن حكام المباريات يشعرون بتوتر أكبر عندما يديرون مباريات بدون VAR، خاصة إذا كانوا معتادين على استخدام التقنية في مسابقاتهم المحلية، مما يجعل قراراتهم أكثر تحفظًا أو تسرعًا. 

وأوضح أن هذا ما حدث في مباراة الأهلي والجيش الملكي عندما احتسب الحكم لمسة اليد بسبب انعدام المساندة التقنية.

وفي ختام حديثه، دعا نور الدين الكاف إلى حل أزمة الـVAR بصورة جذرية، مشيرًا إلى أنه كان يطالب سابقًا بتطبيق التقنية في مباريات القسم الثاني بالدوري المصري، مؤكدًا أن تطبيق الفيديو أصبح ضرورة ملحّة لضمان نزاهة المنافسات في كل البلدان الإفريقية.