محطه الضبعة.. ضربة قوية لأهل الشر - تواصل نيوز

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محطه الضبعة.. ضربة قوية لأهل الشر - تواصل نيوز, اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 01:52 مساءً

تواصل نيوز - وفي هذا التقرير نستعرض أهم هذه المكاسب

بمقتضي الاتفاق المصري الروسي تمد روسيا مصر بقدرات نووية غير مسبوقة و تعد شركة "روستاتوم" الروسية المسئولة عن بناء 4 محطات نووية بالضبعة بقدرة 4800 ميغاوات بقدرات نووية غير مسبوقة تتمثل في بناء محطة تعد الأكثر أمانا علي مستوي العالم.
وتعتمد روسيا في بناء المحطة المصرية علي تكنولوجيا المفاعلات من الجيل الثالث المطور "Gen III+". وهي الأحدث عالميًا والأعلي كفاءة من حيث السلامة والتشغيل.
تضم المحطة أربع وحدات من نوع VVER-1200. كل منها بقدرة 1200 ميغاوات. لتصل الطاقة الإجمالية إلي 4800 ميغاوات.
وتبني المحطة وفق المعايير الروسية الحديثة التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2006 مع تعزيز كبير في مؤشرات الأمان والكفاءة التقنية والاقتصادية.
وقد تم تصنيفها علي أنها هي أمن محطة نووية علي مستوي العالم لأنها من تكنولوجيا الجيل الثالث المطور "Gen III+".
وتُعد هذه التكنولوجيا الأعلي حاليًا من حيث مستويات السلامة النووية. وتتميز بقدرتها علي التعامل مع الحوادث العميقة وتقليل احتمالات الانصهار.
وان نظم سلامة سلبية لا تعتمد علي الكهرباء وتعمل تلقائيًّا حتي في حال انقطاع التيار مثل أنظمة التبريد الطارئ التي تعمل بالجاذبية والضغط الداخلي.
كما أنها مقاومة للاصطدام بطائرة تجارية ثقيلة حيث يستطيع المفاعل تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن وتسير بسرعة 150 مترًا في الثانية. دون اختراق الهيكل الآمن ويتحمل الزلازل والتسونامي والأعاصير كما يتحمل زلازل بعجلة تصل إلي 0.3 ج "30% من عجلة الجاذبية الأرضية" ومقاومة للتسونامي بارتفاع يصل إلي 14 مترًا.
كما انها مصمم لمواجهة الأعاصير ورياح شديدة تصل إلي 250 كم/ساعة.
وجود "مصيدة لقلب المفاعل" "Core Catcher" وهي هيكل خاص أسفل القلب النووي مصمم لاحتواء المواد المشعة عالية المستوي في حالة حدوث انصهار ومنع تسربها إلي البيئة الخارجية..مع منع التسرب الإشعاعي تمامًا

التسرب مستحيل

تعتمد المحطة علي نظام متعدد الطبقات من الحواجز: قلب المفاعل غلاف الضغط. ومبني الاحتواء الخرساني المصفح. مما يجعل أي تسرب عملا مستحيلاً.. ووجود فريق استجابة طوارئ متخصص يتمتع بخطط متكاملة للتدخل السريع في حالات الطوارئ. بالتنسيق مع الجهات المصرية والدولية.

ويصل عمر تشغيل المحطة يصل إلي 60 عامًا

مع إمكانية التمديد الي 80 عاماً بعد تقييم شامل للحالة الفنية وتأثير بيئي معدوم.
لا تنبعث منها غازات دفيئة وتُنتج طاقة نظيفة. كما تقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود النووي وتُخرج كمية ضئيلة من النفايات المشعة. تُخزن بأمان وفق أعلي المعايير العالمية.. وتصميم هيكلي متطور كما أن سور المحطة مبني بتقنيات متقدمة تحميه من الهجمات الصاروخية والتسرب الإشعاعي.. ومزود بنظام تحكم آلي حديث يقلل من احتمالات الخطأ البشري ويعزز كفاءة التشغيل والصيانة.

وقود نووي حديث

ستحصل مصر علي وقود نووي حديث يعرف باسم TVS-2 "TVC-2". تم تطويره في روسيا عام 2016. ويستخدم حاليًا في وحدة الطاقة السادسة من محطة نوفوفورونيز-2.
ويتميز هذا الوقود بأنه يُستخدم بدورة وقود مدتها 18 شهرًا بدلاً من 12 شهرًا مما يقلل من التوقف الدوري.. ويزيد من كفاءة الاحتراق ويقلل من النفايات.
ويعد مشروع محطة الضبعة النووي أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في تاريخ مصر ليس فقط لأنه سيوفر نحو 15% من احتياجات البلاد من الكهرباء بل لأنه يُمثل خطوة محورية في تحقيق الاستدامة الطاقية وتحويل مصر إلي مركز إقليمي للطاقة النظيفة.
وتنفذ روسيا المشروع ضمن اتفاقية شاملة تشمل توريد الوقود طوال عمر المحطة. وتدريب الكوادر المصرية. وتقديم الدعم الفني خلال السنوات العشر الأولي من التشغيل.

يمنع الانبعاثات المشعة 

تعتمد المفاعلات من طراز VVER-1200. التي سيتم تركيبها في الضبعة. علي تقنيات حديثة تضمن أعلي مستويات السلامة والكفاءة. ومن أبرز مميزاتها: عدم التأثير البيئي السلبي: تصميم المفاعل يمنع انبعاثات مشعة خلال التشغيل الطبيعي. ويقلل من الأثر البيئي وحرق كمية كبيرة من الوقود وإنتاج أقل قدر من النفايات المشعة. ما يسهل عملية التخزين والمعالجة الآمنة تكمن في نظام الحواجز المتعددة ضد التسرب الإشعاعي. يشمل خزان الضغط. ومبني الاحتواء. وأنظمة العزل الداخلية.
ايضا أنظمة سلامة سلبية وإيجابية تعمل حتي في حالات انقطاع الكهرباء أو الطوارئ كما ان نظام تحكم آلي حديث يقلل من احتمالات الخطأ البشري ويسهل إدارة التشغيل.
وهيكلها بسيط وسهل الصيانة مما يعزز كفاءة التشغيل علي المدي الطويل.
يأتي توقيع أمر شراء الوقود النووي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا في المجال النووي والتي تنص عقودها علي أن الجانب الروسي سيقوم بتوريد الوقود النووي طوال العمر الافتراضي للمحطة "60 عامًا" فضلًا عن تدريب الكوادر المصرية. وتقديم الدعم الفني خلال سنوات التشغيل الأولي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق